قرآن كريم در مورد ريشه و انگيزه‏ى مخالفت با انبيا، عواملى را ذكر كرده است. مهم‏ترين عامل هواى نفس است كه اساس و مبناى ساير انگيزه‏ها به شمار مى‏رود. الف - هواى نفس؛ «كلّما جائهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقاً كذّبوا و فريقاً يقتلون».(251) ب - خود بزرگ بينى؛ «انّ الّذين يجادلون فى ءايات اللّه بغير سلطان أتيهم إن فى صدورهم إلاّ كبر».(252) ج - جهل و نادانى؛ «و قال الّذين لا يعلمون لولا يكلّمنا اللّه أو تأتينا ءاية».(253) د - دانش مادى؛ «فلمّا جائتهم رسلهم بالبيّنات فرحوا بما عندهم من العلم»(254)و «قال انّما أوتيته على علم عندى».(255) ه - به خطر افتادن منافع مادى؛ «قالوا يا شعيب أصلوتك تأمرك أن نترك ما يعبد ءاباؤنا أو أن نفعل فى أموالنا ما نشاء».(256) و - در پوشش بودن دل‏هاى آنان؛ «و قالوا قلوبنا غلف بل لعنهم اللّه بكفرهم فقليلاً ما يؤمنون».(257)